قُل للوحدةِ قلبي يسكنه الحبيب
فاجعلي في ثنايكِ مؤنساً وطبيب
ورفرفي بجناحكِ حولي .... كوني شمس لا تغيب
ولا تسكني داخلي فنار العشق تُزيد اللهيب
ونظرات الغرام كسيوف الحرب لا تخيب
صدور العاشقين تقصد وقلوبهم تُصيب
فقد عشقت عيونه فأنا بدونها كالغريب
فلا يعنيني في حُبه قدراً او نصيب
في غيابهُ يبكي قلبي ويُعيِه النحيب
استجدي بكلماتي قلبهُ لعله يستجيب
أسال من حولي عنهُ البعيد منهم والقريب
اسال عن حال قلبي بحُبه فقط يُجيب
تاخذني احلامي اليه تقترب ولا تُهيب
أبني في خيالي جسراً لعل جراحي بلقاءهُ تطيب
أهيم في بحر الغرام عشقاً .... لصوت عذاب قلبي لا استجيب